أعربت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس عن رغبتها في رؤية المرأة السعودية تشارك في دورة الالعاب الاولمبية مستقبلا.
وقالت رايس في حديث لتلفزيون «ان بي سي» الأميركي: «بالطبع اتطلع بفارغ الصبر الى اليوم الذي سأرى فيه رياضية سعودية ضمن الوفد المشارك في حفل الافتتاح».
واضافت «اعتقد انه عندما يسمح للمرأة السعودية بالانتخاب، سنراها في الالعاب الاولمبية».
مشيرة الى ان العديد من الدول الاسلامية مثل افغانستان والعراق تسمح للمرأة بالمشاركة في المنافسات الرياضية.
ولا يتضمن الوفد السعودي المشارك في الالعاب الاولمبية اي امرأة.
وتطبق السعودية الشريعة الاسلامية بتشدد وتمنع المراة في المملكة من الاختلاط بالرجال من غير الاقارب والدراسة في بعض التخصصات او ارتياد المطاعم بمفردها او قيادة السيارة او السفر من دون اذن «محرم».
ويثور في الأوساط السعودية (راصد) منذ فترة من الزمن جدل داخلي حول اقرار ممارسة الرياضة في مدارس البنات الأمر الذي يلقى معارضة شديدة من المتشددين السلفيين.
ويعتقد المعارضون السلفيون بأن ممارسة النساء للأنشطة الرياضية أمر مناف للشريعة حتى وإن كانت في أماكن مغلقة يقتصر جمهورها على النساء.
غير أن ذلك لم يمنع جامعات سعودية في مدينتي جدة والخبر من تنظيم مسابقات في كرة القدم ضمت فرقا نسائية وبحضور جمهور نسائي وطاقما تحكيميا نسائيا.