إصرار أحمر بعدم إذاعة المباريات لحين الاجتماع بالفقي
--------------------------------------------------------------
تمسك مجلس إدارة النادي الأهلي برئاسة الكابتن حسن حمدي بموقفه فيما يتعلق بعدم إذاعة مبارياته في الفترة المقبلة بالدوري العام وسيتم التعامل فيها بنفس الأسلوب الذي تعامل به في مباراة الأوليمبي في الاسبوع الأول للدوري العام لحين انعقاد جلسة مع أنس الفقي وزير الإعلام خلال الأيام القليلة المقبلة للوقوف علي الموضوع النهائي الخاص ببث مباريات الأهلي في مشواره بالدوري.
وأعلن المجلس ان البث حق مشروع لقناة الأهلي الخاصة ولن يتم التفريط في أي حق من حقوقه.. كما أدان النادي جميع القنوات الفضائية التي تجازت في حق النادي وسيتم اتخاذ كافة الطرق الشرعية من أجل مقاضاة تلك القنوات.. من ناحية أخري.. علمت "الجمهورية" ان وائل جمعة مدافع الفريق الأول لكرة القدم بالنادي سيكون دوره مهمشاً في الفترة المقبلة بعد عدم استعانة البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني للفريق به في مباراتين متتاليتين أمام أسيك أبيدجان في دوري الابطال الإفريقي والأوليمبي في الأسبوع الأول للدوري العام.
نفي الجهاز الفني الأنباء التي ترددت حول تعرض جمعة لاصابة قبل لقاء الأوليمبي موضحاً أنه سليم تماما ولكن قرار استبعاده جاء لوجهة نظر فنية حيث فكر جوزيه في منح الثقة الكاملة للصاعد محمد سمير وذلك بعد ظهوره بمستوي متميز في مباراة أسيك الإفريقية.
وعن مباراة الأوليمبي.. قال حسام البدري المدرب العام والقائم بأعمال مدير الكرة ان البداية موفقة في افتتاح مباريات الفريق في الدوري العام وثلاث نقاط مهمة للغاية حيث اننا حصلنا عليها من فريق مجهول بالنسبة لنا عاد من جديد لدوري الأضواء والشهرة بعد غياب.
اضاف أن الأوليمبي قدم مباراة جيدة في حدود إمكانياته وكان نداً قوياً علي فترات من اللقاء معترفاً بأن المباراة في مجملها متوسطة المستوي ساعد الأهلي فيها بشكل قوي البداية القوية للفريق في بداية المباراة وإحراز هدفين مبكرين سهلا المباراة علي الفريق الأمر الذي دفعنا إلي اللعب بهدوء نسبي بعد ذلك.
وعن التغييرات التي أجراها الفريق.. قال إن التغييرات كان الهدف الأساسي منها تجربة جميع اللاعبين حيث اننا دفعنا بأبوتريكة العائد بعد فترة غياب طويلة من أجل العمل علي دخوله تدريجيا إلي المباريات لاكتساب حساسية المباريات كما دفعنا بحسين ياسر المحمدي لمنحه الفرصة عقب طهوره بشكل جيد في مباراة روما